
أستكملت العائلة المقدسة رحلتها علي أرض مصر حيث توجهت إلي مجمع الأديان بمصر القديمة وسميت المنطقه بهذا الأسم حيث يوجد بها ثلاث أماكن أثرية للأديان السماوية فعند زيارتك للمكان تستطيع زيارة مسجد عمرو بن العاص أول مسجد جامع في مصر وإفريقيا وتستطيع زيارة معبد ابن عذرا والكنيسة المعلقة وست كنائس أثرية من بينهم كنيسة ابي سرجة أو ماتعرف بكنيسة المغارة حيث يوجد بها مغارة مكثت فيها العائلة المقدسة تستطيع زيارتها عن طريق سلالم تهبط بك لأسفل عند ساحة الكنيسة.
وأستكملت الرحلة إلي منطقه المعادي والتي سميت نسبه إلي أنها معدية يقومو بالعبور منها عن طريق سراديب في النيل للبر الشرقي وبدأت الرحلة في صعيد مصر لأستكمال المسار والمحطات المباركة التي تخطوها العائلة المقدسة لتكون أولي المحطات في صعيد مصر هي دير جبل الطير والذي سمي نسبه إلي طيور تأتي من أوربا هروبا من البرد القارص في موسم الهجرة.
وتري هناك كنيسة أثرية عظيمة وسمي أيضا دير الكف حيث ورد أن هناك ساحرة شريرة اردات ايذاء العائلة المقدسة بألقاء حجر عليهم فقام السيد المسيح بوقف الحجر بيدة الشريفة تري الدير علي سفح جبل كبير علي ضفاف النيل يبعد مسافه بسيطة من مدينة المنيا ثم استكملو رحلتهم إلي مدينة أثرية جميلة تسمي بهنسا.
ومن أجمل من ستري إن يوجد المعلم الأثري داخل سور المسجد وهي شجرة مباركة للسيدة العذراء استظلت تحتها وأستكملت الرحلة كي تنتهي في أول كنيسة ودير عظيم فلديه مكانه كبيرة لدي الأخوة المسيحين في العالم أنه دير المحرق والذي يضم كنيسه أثرية كانت غرفة تعيش فيها العائلة المقدسة وقضت فيها أكثر مدة فقضو فيها ستة أشهر وعشرة أيام ليأتي الملاك إلي يوسف النجار ويخبره بموت الحاكم الظالم هيريدوس ويأمره بالعودة.
وكانت عليهم أن يتجهو إلي النيل ليأخذو قاربا يعود بهم وكانت هي محطة دير درنكه وقضو فيها مدة بسيطة بعد ان استغرقو في مصر ثلاث سنوات وسته أشهر وفي مقولة أخري ثلاث سنوات و 11 شهر قضو فيها مايقرب من 3500 كيلو متر قد تعتبرها محنه ولكنها منحه من الله ليبارك شعب مصر وأرضها في هذه البقاع الطاهرة التي خطت عليها ” مبارك شعب مصر”.