جديد التقنية

إبسون تعزز التزامها تجاه المناخ بتحقيق إنجاز جديد في مجال الطاقة المتجددة

عززت إبسون، الشركة التكنولوجية الرائدة عالمياً، التزامها بالابتكارات البيئية والمسؤولية المؤسسية من خلال اتخاذ عدد من الإجراءات المستدامة خلال المرحلة الثانية من حملة “عملنا البيئي” (Our Actions). ومن المبادرات التي جرى تسليط الضوء عليها تحوّل إبسون إلى مصادر طاقة كهربائية مستدامة بالكامل عالميًا، إلى جانب جهودها المستمرة للتقليل من الأثر البيئي لعملياتها اللوجستية.

وتركز حملة “عملنا البيئي” على التطبيق العملي لرؤية إبسون للبيئة وحرصها على إثراء حياة الأفراد من خلال التقنيات الفعالة والمدمجة والدقيقة. وقامت إبسون خلال العام الماضي بتعزيز الوعي حول رؤيتها الأوسع للاستدامة والتقنيات والمنتجات التي تدعم هذه الرؤية مثل سلسلة طابعات EcoTank التي لا تُنتج نفايات بلاستيكية. وتستند المرحلة المقبلة من الحملة على الجهود المستمرة لوقف الانبعاثات الكربونية في كامل سلسلة القيمة الخاصة بها، وتعزيز ممارسات التدوير في أعمالها التجارية.

وقد أصبحت إبسون في عام 2023 أول شركة في قطاع التصنيع الياباني تقوم بمدّ جميع مواقعها حول العالم بمصادر طاقة كهربائية متجددة، بشكل كامل في خطوة شكلت إنجازاً كبيراً على طريق تحقيق الشركة لهدفها بأن تصبح سالبة للكربون وتتوقف عن استخدام الموارد الجوفية المستنفذة بحلول عام 2050.

كما تعكس الخطوة إيمان الشركة الراسخ بضرورة اتخاذ إجراءات هادفة وقابلة للقياس لمعالجة التحديات المناخية والتقليل من أثرها البيئي.

ولا يغطي هذا التحول مرافق الإنتاج التابعة للشركة فحسب، بل يمتد إلى مكاتب إبسون ومواقعها البحثية في جميع أنحاء العالم. وبهدف رفد تحولها إلى مصادر الطاقة المتجددة، تقوم إبسون بإجراء تغييرات في عملياتها اللوجستية لكي تصبح أكثر استدامة. وتتعاون الشركة في هذا السياق مع المزودين والشركاء لتطبيق حلول مستدامة تهدف إلى زيادة كفاءة عمليات الشحن وتحسين طرق النقل والتقليل من الانبعاثات في جميع مراحل سلسلة التوريد.

وجرى في إطار هذه المساعي تصميم المستودع الجديد للشركة في تركيا المزمع افتتاحه لاحقاً مع وضع الاستدامة كمبدأ أساسي للتصميم، حيث سيحصل المستودع على كامل إمداداته الكهربائية من الطاقة الشمسية وسيضم منصات معالجة حرارياً، وآلات تغليف بالتمدد الآلي، وأقواس تثبيت زوايا مُعاد استخدامها، إلى جانب مواد تغليف واقية مُعاد تدويرها. ومن خلال تحولها الكامل إلى استخدام الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة، فإن إبسون قطعت شوطاً كبيراً في جهودها الرامية إلى التوقف عن استخدام الوقود الأحفوري، ووضعت الأسس اللازمة لزيادة خفض الانبعاثات في كامل سلسلة القيمة الخاصة بها.

وساهم تحول إبسون من استخدام الحاويات القياسية إلى الحاويات مرتفعة السقف في عمليات النقل البحري الخاصة بها في تحسين القدرة الاستيعابية للتحميل بنسبة ‎14.3 %، الأمر الذي ساعد على تقليل عدد مرات الشحن اللازمة وبالتالي خفض انبعاثات الغازات الدفيئة. كما قامت إبسون في مبادرة أخرى بنقل 100 حاوية معيارية قياس 40 قدماً بواسطة سفن تستخدم وقوداً بديلاً، وبالتحديد الديزل الحيوي والميثانول الأخضر، ما أدى إلى خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنحو 220 طناً مقارنة بالشحن التقليدي بواسطة سفن عاملة بزيت الوقود الثقيل. وإلى جانب الجهود التي تبذلها في مجال الاستدامة، قامت الشركة بافتتاح خط شحن جديد على الساحل الشرقي إلى أمريكا الشمالية، الأمر الذي ساهم وبشكل ملحوظ في خفض الوقت اللازم للنقل البري بواسطة السكك الحديدية، وبالتالي تقليل الانبعاثات الغازية بنحو 320 طناً.

وقال حسام الزغيّر، رئيس المبيعات لدى إبسون لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا: “بالنسبة لنا في إبسون، الاستدامة ليست مجرد شعار، بل هي مسؤولية يومية نضطلع بها بجدية. يمثل تحولنا إلى الطاقة الكهربائية المتجددة ووقف الانبعاثات الكربونية مثالين عن الجهود التي نبذلها في سياق هذه المسؤولية، وإننا فخورون لمشاركة التقدم الذي حققناه ونود تجديد التأكيد على التزامنا بتحقيق رؤيتنا بمستقبل أكثر استدامة وعدالة”.

وتعكس رحلة الاستدامة لـ”إبسون” فلسفتها في الابتكارات الفعالة والمدمجة والدقيقة. وتواصل الشركة وضع معايير للأثر الإيجابي ودعم القطاعات والمجتمعات في جهود تحولها إلى مستقبل منخفض الكربون وذلك من خلال دمج المسؤولية البيئية في كل جوانب عملها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى