مال و أعمال

توقيع مذكرة تفاهم بين منظمة السياحة العالمية وملتقى الاستثمار السنوي

وقعت منظمة السياحة العالمية UNWTO مذكرة تفاهم مع “ملتقى الاستثمار السنوي” الذي ينطلق بدعم وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالشراكة مع دائرة التنمية الاقتصادية في أبو ظبي مايو المقبل، لغايات تعزيز جهود التعاون المشترك، وتبادل الخبرات وعقد اللقاءات المشتركة، للارتقاء بواقع الاستثمار في قطاع السياحة.

وقع المذكرة كل من زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، وداوود الشيزاوي رئيس ملتقى الاستثمار السنوي.

تهدف المذكرة إلى تعزيز العمل المشترك بما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية العالمية وتحقيق أجندة الأمم المتحدة 2030 وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشرة من خلال تعظيم الأثر الاقتصادي الإيجابي للاستثمارات الأجنبية المباشرة في القطاع السياحي، وتوظيف الابتكار والتكنولوجيا.

واتفق الطرفان على تعزيز المساعي والجهود في تنظيم مجموعة متكاملة من الأنشطة لتبادل المعرفة ضمن بيئة تفاعلية تسهم في تعريف المشاركين اتجاهات السوق، واستراتيجيات وسياسات الاستثمار، وأحدث التطورات التي يشهدها القطاع السياحي حول العالم، مستثمرين الملتقى “منصة الاستثمار الرائدة عالميًا” كمنصة مثالية لمؤسسات القطاعين الحكومي والشركات الخاصة والراغبة في تسليط الضوء على خدماتها وإنجازاتها لجذب الاستثمارات في مختلف المجالات كالاقتصاد والصحة والتعليم والسياحة والزراعة وغيرها.

قمة الاستثمار السياحي “UNWTO”

وانطلاقًا من التزام الطرفين بتنفيذ بنود الاتفاقية، تشهد النسخة الـ 12 من ملتقى الاستثمار السنوي التي تقام في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 8 إلى 10 مايو المقبل، تحت شعار”التحول في أوجه الاستثمار: فرص الاستثمار المستقبلية لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام والتنوع والازدهار”، تنظيم قمة الاستثمار السياحي، عقب الاضطراب الشامل غير المسبوق في قطاع السياحة الذي أحدثه فيروس كوفيد -19 والذي يتطلب إحداث نقلة نوعية في الاستثمار السياحي بهدف دعم وتسريع تنفيذ أجندة 2030 والتنمية المستدامة بشكل أفضل.

زوراب بولوليكاشفيلي- الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية

وتعقيبًا على توقيع المذكرة أكد الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي، على أهمية جذب الاستثمارات واعتبارها إحدى الأولويات الرئيسية لمنظمة السياحة العالمية في الوقت الحالي والمستقبل.

وقال بولوليكاشفيلي: “تعد الاستثمارات ضرورية لنمو قطاع السياحة وفي المقابل يمكن لقطاع السياحة المزدهر أيضًا جذب المستثمرين. تفخر منظمة السياحة العالمية بالتعاون مع ملتقى الاستثمار السنوي لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في تعزيز الاستثمارات في السياحة وتنفيذ المشاريع التي ستوفر استدامة ومرونة أكبر للقطاع”.

من جهته رحب داوود الشيزاوي رئيس ملتقى الاستثمار السنوي بالشراكة مع منظمة السياحة العالمية التي سيكون لها الأثر الكبير في تعزيز التنسيق والعمل المشترك وتوحيد القدرات والموارد لتحويل الأولويات إلى مشاريع قابلة للاستثمار من خلال إطلاق إمكانات جديدة وإعادة تعريف نهج الاستثمار السياحي.

وقال الشيزاوي : “يوفر ملتقى الاستثمار السنوي منصة تفاعلية لتشكيل فرص الاستثمار، لا تقتصر على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول ولكنها تعمل على معالجة القضايا التي لها تأثيرات عميقة على نطاق عالمي”.

تشهد فعاليات الدورة الـ 12 من ملتقى الاستثمار السنوي تنظيم عدداً من الفعاليات والمنتديات والمؤتمرات المحلية والعالمية التي تحركها التكنولوجيا كجزء من التزامه ببناء خارطة طريق الاقتصاد العالمي وتعزيز المحاور الخمس الرئيسية، والتي تشمل الاستثمار الأجنبي المباشر، والشركات الصغيرة والمتوسطة، ومدن المستقبل، والشركات الناشئة، والمحافظ الاستثمارية الأجنبية. بالإضافة إلى التركيز على القطاعات الرئيسية الأخرى السياحة والضيافة والزراعة والطاقة والتكنولوجيا والبنية التحتية والتصنيع والنقل والخدمات اللوجستية والتمويل والرعاية الصحية والتعليم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى