92 % من الشركات زادت ميزانيتها المخصصة لتبني خطط التحول الرقمي
كشفت إندافا، الشركة الرائدة بتوفير الجيل التالي من خدمات التكنولوجيا، اليوم عن نتائج دراسة بحثية جديدة أظهرت أن الشركات في مختلف أنحاء العالم باتت تستفيد من الدروس التي استخلصتها من جائحة “كوفيد – 19” لوضع استراتيجياتها الخاصة بالتبني المتواصل للخدمات الرقمية.
وشملت الدراسة آراء نخبة من كبار قادة الأعمال وصناع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات من الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وألمانيا، ودول الشمال الأوروبي، وأستراليا، وسنغافورة من الشركات العاملة في مجموعة واسعة من الصناعات.
توقعات باستمرار نهج التبني السريع للتقنيات الرقمية الذي تم اعتماده خلال فترة الجائحة
أشارت الغالبية العظمى من كبار الموظفين الذين شملهم الاستطلاع إلى أن الجائحة قد كشفت عن مشكلات جدية في مشهد التكنولوجيا الخاص بهم، وكان على 87% منهم التحرك بسرعة لتسريع جهود تبني التقنيات الرقمي، وأفاد 99% منهم بأنه كان هناك مجال لتحسين استعدادهم، ما يعني أنه كان عليهم اتباع نهج سريع للتكيُّف مع الوضع الطبيعي الجديد الذي أفرزته الجائحة.
وأثبت هذا نهج العمل وتسليم المهام ضمن مواعيد نهائية قصيرة لمواجهة التحديات الفورية فعاليته بشكل كبير. ونتيجةً لذلك، أشارت 84% من المؤسسات إلى تسارع جهود تبنيها للتقنيات الرقمي بما يصل إلى عشر سنوات بسبب القفزات التكنولوجية السريعة التي قاموا بها.
وبهذه المناسبة، قال جون كوتيريل، الرئيس التنفيذي لشركة إندافا: “أظهرت جائحة كوفيد-19 للشركات العالمية مدى الحاجة الحقيقية للتحلي بالمرونة والسرعة عند تصميم الاستراتيجيات الرقمية وتنفيذها، فقد تغيرت بيئات العمل بين عشية وضحاها، وتعين على الشركات العمل بسرعة للتكيف مع واقع التكنولوجيا الجديد وتسخيرها لحل المشكلات الناشئة. لقد أثبتت الجائحة مدى صحة وفائدة المسارعة لاعتماد التقنيات الرقمية، وبات من المهم جداً على الشركات مواكبة تطور التكنولوجيا لتتمكن من اتباع استراتيجيات التبني الرقمي الخاصة بها، ولتتمتع بالقدرة على التعامل مع المشكلات غير المتوقعة”.
الوضع الطبيعي الجديد باتي يتمثل في تسريع وتيرة اعتماد التقنيات الرقمية في ظل ارتفاع الميزانيات والرغبة في التغيير
من المتوقع أن تتواصل جهود التبني السريع للتقنيات الرقمية، فقد أفادت 92% من الشركات التي شملها الاستطلاع بأنها قد زادت ميزانيتها المخصصة لتبني الرقمية، في حين أشارت 88% منها أنها اعتمدت برامج لتحسين للاستجابة لمكامن الضعف. كما عبر 95% عن رغبتهم بالاستثمار بشكل أكبر في مبادرات تطوير المهارات التي يحتاجونها لتطوير وتعزيز قدراتهم الرقمية. وحدد المشاركون في الدراسة أيضاً نهجهم الأمثل تجاه هذه التحسينات، حيث قدروا نسبة تسليم هذه التقنيات بواقع 70% على المدى القصير و30% على المدى الطويل. ويتوافق هذا التقدير بشكل تام مع جهود تسريع اعتماد التقنيات الرقمية التي تمتاز بالسرعة والمرونة، بدلاً من نهج التحول الرقمي التقليدي الذي يصعب توجيه بالشكل الأنسب للتعامل مع المشكلات.
وأضاف جون كوتيريل قائلاً: “باتت العديد من الشركات تدرك الآن فوائد اعتماد نهج سريع للتحول الرقمي وتستثمر الأموال لأجل ذلك. إن التحدي الأبرز أمام هذه الشركات يتمثل في إجراء تقيم ومراجعة واضحة للتأكد من اعتمادها لاستراتيجيات حقيقية للتحول والتطور الرقمي، كما يتعين عليها الاستفادة من التقنيات الحالية والبناء عليها، والاستعداد للتغيير والتطوير المستمر. وإن وضع المستخدم في صميم هذه الجهود سيكون أمراً رئيسياً لتلك الشركات التي تتطلع للحفاظ على تنافسيتها والقاء في مقدمة صناعاتها، كما يجب عليها مراعاة التغييرات لتحسين الخدمات والعروض، ومواصلة الابتكار بدلاً من السعي لاستبدالها”.
التكامل الحذر للتقنيات الجديدة
أظهر الدراسة البحثية التي أجرتها شركة “إندافا” أيضاً أن المؤسسات تتطلع لمواكبة تطورات الأعمال في المستقبل، وترغب باعتماد أفضل التقنيات وتسخيرها لتطوير حلولها وخدماتها الحالية. كما حظيت جهود تطور التقنيات السحابية والذكاء الاصطناعي بأهمية كبيرة لدى الشركات التي شاركت في الدراسة، كما اتسمت المفاهيم الجديدة والفريدة مثل “الميتافرس” شعبية كبيرة أيضاً لدى المستطلعين.
للمزيد من المعلومات حول الدروس المستقاة من الجائحة، وما هي الجهود التي تقوم بها الشركات للمضي في مسيرة اعتماد التقنيات الرقمية، يمكن تنزيل ورقة العمل: “تسريع تبني التقنيات الرقمي مقارنة بجهود التحول الرقمي: واقع جديد من التبني الرقمي“.