مال و أعمال

«PayerMax»: نمو الاقتصاد الرقمي بمعدل 1.6 تريليون دولار

سلطت بايرماكس «PayerMax» الضوء على أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتسريع التحول نحو الاقتصاد الرقمي خلال معرض سيملس الشرق الأوسط 2022. وركزت سيانا يو نائب الرئيس الأول لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في PayerMax، على دور المدفوعات الرقمية في تحقيق الرؤى ذات الصلة بالاقتصاد الرقمي لدول الشرق الأوسط.

ومن المتوقع أن يؤدي تبني سياسات الاقتصاد الرقمي بنسبة 100٪ إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمعدل 1.6 تريليون دولار، بالإضافة إلى زيادة نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 46%. وسيلعب قطاع المدفوعات الرقمية دوراً رئيسياً في دفع مسيرة الاقتصاد الرقمي، عبر دعم الخطط على مستوى المنطقة ودولها، لتأسيس مجتمع غير نقدي مع توفير مزايا الشفافية والكفاءة والراحة.

وقالت سيانا، إن عادات الشراء سريعة التطور للمستهلكين وسلوكياتهم وتوقعاتهم يتم تحديدها من خلال الاقتصاد الإبداعي – حيث تؤثر الدعوات ذات الصلة بالتميز الفردي والحفاظ على السمعة وتحقيق الذات، التي تروج لها المنصات الرقمية الرائدة في العالم، على مستوى توقعاتهم اليومية لناحية تبني التكنولوجيات المتطورة وتبني طرق الدفع البديلة. وتعتبر أنظمة الدفع الرقمية بمثابة بنية تحتية أساسية لدعم مسار التنمية وتسريع عملية نضج الاقتصادات الرقمية الناشئة، عبر تسهيل المدفوعات في إطار تجارب سلسلة ومريحة، وبالتالي زيادة مستويات الاستهلاك لتحفيز النمو الاقتصادي.

وستؤدي الريادة التي يتميز بها قطاع المدفوعات الرقمية في عالم اليوم، بحسب سيانا، إلى تعزيز منظومة الشراكات بين القطاعين العام والخاص. وحددت ثلاث ركائز للشراكات ستؤدي برأيها إلى تغيير مشهد الدفع الرقمي وتعزيز توجهات تبنيه مستقبلاً، وبالتالي إحداث تحول نموذجي سلوكي– على مستوى الشراكات بين القطاعين العام والخاص والمدفوعات متعددة الأساليب، مع التشجيع على تطوير الجهود التعاونية لرفع مستويات الموثوقية.

وستؤدي الشراكات بين الجهات التنظيمية الوطنية والمؤسسات المالية المرخصة ومزودي خدمات الاتصال، إلى تمكين شركات الدفع العالمية من توسيع مساراتها التنموية، عبر عولمة وتوسيع خيارات الدفع المحلية، والتي تساهم بدورها في تعزيز المنظومة الثلاثية للتجار والمستخدمين، لإتمام عمليات الدفع في بيئة آمنة وفعالة ومستدامة.

من ناحية أخرى، تتمتع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومن ضمنها منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، بإحدى أعلى معدلات استخدام الهواتف الذكية في العالم، وهو ما يفوق بكثير معدل انتشار الحسابات المصرفية. وبالتالي، فمن الأهمية بمكان أن تساهم شركات الدفع في دعم نهج التحول لاعتماد طرق الدفع البديلة للقطاع الخاص، التي تضمن أقصى قدر من الشمول المالي. ويترتب على ما تقدم، ضرورة اهتمام التجار وشركات الدفع بتمكّين مسار التحول الرقمي في المنطقة، عبر التعاون مع مؤسسات دفع بديلة لاستشراف مستقبل دفع رقمي متكامل.

واختتمت سيانا خطابها بالتأكيد على أهمية التعاون بين شركات الدفع وتجار الاقتصاد الإبداعي ومزودي الخدمات والجهات التنظيمية لتشجيع المستهلكين على تبني نهج الدفع غير النقدي. وسيتمكن الشركاء ضمن هذه المنظومة، من دفع هذا المسار، عبر توفير الدعم لمؤسسات الدفع المعترف بها والموثوقة في المنطقة – مثل البنوك المحلية الموثوقة أو بطاقات الخصم الصادرة محلياً أو المحافظ التي تديرها الشركات المزودة لخدمات الاتصال.

واستعرضت PayerMax في معرض سيملس الشرق الأوسط 2022، حل الدفع متعدد الأساليب الموحد وبرنامج الشراكة الخاص بها، حيث تم الاطلاع عليهما من قبل مبتكري منظومة المدفوعات الرقمية، مع التركيز على قدرة النظام الأساسي في توفير مزايا محسنة لناحية السرعات والمرونة ونطاق الدفع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى