تيم كوك يكشف سببين لتراجع مبيعات أجهزة ماك
أغلقت شركة آبل الربع الثاني على التوالي على تراجع في الإيرادات، مدفوعاً بانخفاض مبيعات أجهزة كمبيوتر ماك وأجهزة آي باد، على الرغم من ارتفاع مبيعات آي فون.
وقالت الشركة، إن المبيعات الإجمالية للربع الثاني المنتهي في 31 مارس الماضي تراجعت بنسبة 3% لتصل إلى 94.8 مليار دولار.
وسجلت الشركة أرباحاً قدرها 24.15 مليار دولار، مقارنة بنحو 25 مليار دولار في العام السابق. وزادت مبيعات آي فون بنسبة 1.5% لتصل إلى 51.33 مليار دولار.
وانخفضت مبيعات أجهزة كمبيوتر ماك بنسبة 31% إلى 7.17 مليار دولار. وتقلصت مبيعات أجهزة الكمبيوتر مؤخراً بشكل كبير بعد الطفرة في بداية جائحة فيروس كورونا.
وعلق الرئيس التنفيذي تيم كوك لـ”آبل” قائلاً: “يسعدنا أن نعلن عن رقم قياسي على الإطلاق في الخدمات، كما سجل جهاز آي فون مكاسب ربع سنوية كبيرة، على الرغم من بيئة الاقتصاد الكلي المليئة بالتحديات”.
وقال لشبكة CNBC إنه على عكس الشركات التقنية الكبيرة الأخرى التي قامت بتسريح عشرات الآلاف من الموظفين في الأشهر الأخيرة، فإن الشركة لا تفكر في إجراء تخفيضات ضخمة.
وأوضح أن إيرادات أجهزة ماك تراجعت “لسببين حقيقيين”. الأول هو الوضع الاقتصادي الكلي بشكل عام. والآخر هو حقيقة المقارنة الصعبة للغاية بين M1 MacBook Pro 14 ونسخة الـ16 بوصة من العام الماضي. جاءت أجهزة MacBook بتصميمات جديدة تماماً، في حين أن المراجعات المستندة إلى تصميم M2 كانت مجرد تغييرات طفيفة في المواصفات.