تعرف على مستقبل إشارات المرور
كانت أولى إشارات المرور عبارة عن مصابيح مضاءة بالغاز وتم استخدامها لأول مرة في إنجلترا في القرن التاسع عشر، ولكنها كانت خطرة وعرضة للانفجار.
في عام 1914، قامت مدينة كليفلاند بتركيب أول إشارة مرور كهربائية، وظهرت الإشارات الكلاسيكية ثلاثية الألوان في ديترويت عام 1920.
إشارات مرور ذكية
LYT أو “لايت” هو آخر ابتكارات إشارات المرور في يومنا هذا وهو مزود ذكي لتقنية المرور المتصلة ببعضها، حيث يستخدم برنامج “لايت” البيانات والتعلم الآلي لتفعيل إشارات المرور وتحسين تدفق حركة المرور.
كيف تعمل هذه التقنية؟
تستشعر أغلب المدن عادة حركة المرور من خلال حساسات موجودة على الطرقات، في الوقت الذي تحوي فيه سيارات الطوارئ والحافلات العامة والقطارات وحتى هواتفنا نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). يمكن للبيانات المجمعة من خلال الأجهزة المزودة بتقنية الـ GPS أن يعطينها تصور دقيق لشكل حركة المرور في أي لحظة.
هذا بالتحديد مبدأ عمل LYT “لايت” حيث تجمع البيانات المتاحة من أجهزو الـ GPS في نظام مركزي سحابي وإعطاء تصور عام لحركة المرور في شارع معين وبالوقت المباشر.
أين الذكاء الصناعي بالموضوع؟
يقوم الذكاء الاصطناعي لشركة “لايت” بالتعلم أيضًا من أنماط حركة المرور السابقة. على سبيل المثال ، لنفترض وجود باص نقل داخلي في المدينة، سيقوم الذكاء الاصطناعي لشركة LYT بما يلي:
- التعلم من المعلومات التاريخية كالوقت الذي يستغرقه الباص للتوقف عند المواقف
- تحديد موقع الباص بالوقت المباشر
ثم تقوم “لايت” بإعداد “موجة خضراء” تمنح الباص إشارة مرور خضراء عند المرور بها، مما يتيح سلاسة بالحركة وسرعة بالوصول. أدى مشروع تجريبي لإشارات “لايت” في 17 تقاطعًا في مدينة سان خوسيه إلى تقليل أوقات السفر بنسبة 20%!
فوائد أخرى:
تشمل المزايا الأخرى لنظام إشارات المرور الذكية ما يلي:
- تلوث بيئي أقل بسبب التقليل من حركة المرور المتقطعة (وزيادة الكفاءة في المركبات الكهربائية)
- ازدحام أقل بشكل عام وتقليل أوقات انتظار السائقين وراكبي الدراجات والمشاة
- تخفيف من عامل الضغط النفسي الناتج عن زحمة المرور.